יום רביעי, 16 בפברואר 2011

الحمار والفلاح


يحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارا، وكان هذا الفلاح شديد الاعتماد على هذا الحمار الذي تربطه به علاقة "صداقة قوية". كان الحمار يحس بهذا الشعور تجاهه، لذا فقد كان يعمل كل ما في وسعه للمحافظة على ود ورضا سيده، فيحاول دائما أن يجد الفرصة المناسبة ليثبت لسيده ولاءه وتميزه واستعداده للتضحية من أجل إسعاده. وفي أحد الأيام، وبعد نهار طويل من العمل الشاق، استلقى الفلاح تحت شجرة ليأخذ قسطا من الراحة وحاول أن ينام قليلا.. وبينما هو نائم أتت ذبابة وجلست على أنفه، مما أزعجه. لاحظ الحمار إن هذه الذبابة اللعينة تسبب الإزعاج لسيده ولا تجعله يهنأ في نومه.
قال الحمار في نفسه، ها هي الفرصة التي كنت أنتظرها طويلا لكي أثبت لسيدي أني جدير بثقته ومعاملته المتميزة معي. وأنتظر حتى عادت تلك الذبابة وجلست على أنف الفلاح، هنا رفع الحمار حافريه عاليا وهوى بهما وبقوة على وجه الفلاح والنية طبعا سليمة..
وكم من حمار في مجتمعنا نواياه سليمة، ولكنه يدمر الكثير، كمن قال "الطريق إلى جهنم مليئة بالنوايا الحسنة".

יום שני, 14 בפברואר 2011

همسة 2


أنا شاب عمري مائة عام..
وبحري عميق وصعب على كل عوّام،
لكني من أجل عينيك رفعت راية الاستسلام..
ولأني لا أستطيع الوقوف أمام
محيط من الآلام…
توقفت عن الكلام!

יום שבת, 12 בפברואר 2011

همسة


يلوح في الأفق لقاؤنا
من شاطئ الذكريات..
حين كنا نتناسى همومنا
نرتشف معا عبير الكلمات..
ونبوح للموج بأسرارنا
لنرى جمال حروف
اندثرت وراء الصفحات...